الضاهر لموظفي الـlbc: إذا كان الوليد بن طلال أميرا... فأنا شيخ! موقع "القوات" (المعنيّة بقصة "إل بي سي") نشر النص التالي لكلام رئيس مجلس إدارة "إل بي سي بيار الضاهر
للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة بين رئيس مجلس إدارة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" بيار الضاهر والأمير الوليد بن طلال، جمع الضاهر موظفي الـlbc صباح الثلثاء 27 آذار 2012 ليخبرهم "القصة كلها" كما قال، مع اعترافه المسبق بأنه "رح يزهقهم". وشنّ حملة عنيفة بحق الامير الوليد بن طلال بأقذع التعابير واصفاً إياه بـ"الأعور" و "الاخطبوط المالي"، مؤكداً انه "إن كان الوليد أميراً فأنا شيخ".
فطوال أكثر من ساعتين ونصف الساعة، واعتبارا من الثامنة صباحا، بدأ الضاهر يروي "القصة كلها" حول الخلاف مع الأمير الوليد بن طلال.
الضاهر أكد أن لا دعاوى قضائية حتى اليوم بينه وبين الوليد بن طلال، وأن ثمة مفاوضات مستمرة لم تصل الى حدّ الدعاوى بعد. وأكد للموظفين أن لا خوف عليهم متحديا الوليد بن طلال أن يجبر أيا من الموظفين على تأمين دوام في شركة pac عوضا على الـlbc تحت طائلة صرفهم كونهم موظفين في pac، مستندا الى بند جزائي في العقد الموقع بين الـlbc وpac ينص على منع أن تؤثر أي من الشركتين سلبا على عمل التلفزيون، ومهددا الوليد بن طلال بأنه سيلجأ عندها الى محكمة التحكيم الدولية للبت في هذا الموضوع الذي سيكلف عندها بن طلال تعويضات طائلة للموظفين.
الضاهر أكد أنه واجه في السابق ضغوطا مالية وضغط السلاح ولن يرضخ اليوم للوليد بن طلال الذي وصفه بـ"الأعور" وأيضا "الأخطبوط المالي".
وطمأن الضاهر الموظفين بأن في الـlbc مالا كافيا لإنتاج البرامج وإنشاء استديوهات جديدة، وقد بوشر العمل لإنشائها، كما أعلن عن استعداده لاستئجار استديوهات في انتظار بناء الاستديوهات الخاصة، وجزم بأنه خسر من البرامج فقط برنامج "حلوة بيروت" وأكد أنه لا يزال يملك برنامج "ستار أكاديمي" الذي سينطلق بعد شهر رمضان المقبل.
وأنذر الضاهر الموظفين بأن "لا أحد ينتظر أن يصرفه الوليد بن طلال إذا كان على قدر المسؤولية في العمل، وإن لم يكن على قدر المطلوب منه فسيجد نفسه خارج الشركة حكما". وأعطى مثالا على ذلك ما حدث مع جورج غانم، فلفت الضاهر الى أنه يحترم جورج غانم كثيرا "لكنه لم يجد نفسه في الإطار الذي وضعناه فأصبح خارج الشركة".
وإذ طالب الجميع بالتعاون مع الزميلين جان فغالي وخالد صاغية في الأخبار، شدّد على أنه يريد نشرة يحضرها الكبار والصغار وتجذب، أما إذا استمرت نشرة الأخبار الحالية بفشلها، فمن الأفضل إلغاؤها وعرض برامج منوعات مكانها "لأنها بتربّح أكتر"!