أعلن خلال الأسبوع الماضي عن الاستغناء عن خدمات رولا سعد، بعد أن كانت مديرة ومنتجة لبرنامج «ستار أكاديمي» بمواسمه الثمانية.
وبحسب ما وصل لـ«نواعم»، فرولا سعد، صاحبة شركة فانيلا، هي ضحية خلاف الأمير الوليد بن طلال والسيد بيار الضاهر، وذلك لما يربطها بالضاهر من علاقات وطيدة بحكم العمل معاً لسنوات طويلة، كما القرابة، حيث إنها شقيقة رندا سعد، زوجة الضاهر.
أما خلافات الأمير والضاهر، فبدأت مع استياء الأمير من بعض ممارسات الأخير، فرفع دعوى سوء أمانة في وجهه، واستطاع أن يستحوذ على ملكية شركة Pac التي كانت مملوكة من الضاهر والأمير الوليد وعدد من الشركاء.
ومع توقف برامج Pac السابقة، والتي كانت بإشراف رولا سعد وبيار الضاهر، كبرنامجي «حلوة بيروت»، و«أحمر بالخط العريض»، يكثر الكلام عن إمكانية الحكم على «ستار أكاديمي» بالتوقف النهائيّ بعد أن كان منوياً إطلاق الموسم التاسع منه تحت إدارة شخص آخرغير رولا سعد.
لكن إذا انطلق البرنامج بإدارة جديدة، وهذا مستبعد ما دام بيار الضاهر مديراً للمحطة، فهل تعتقدن أنّه سينجح بنفس الشكل الذي نجح فيه تحت إدارة رولا سعد الخبيرة في أسرار تسويق وإنتاج ونشر برنامج هواة بحجم «ستار أكاديمي»، والأكثر من ذكية في صناعة برنامج ناجح شعبيّ وراقٍ في آن واحد؟